هذه المسرحية أثارت جدلا كبيرا عند نشرها لأول مرة عام 1933 وكتب شيخ الأزهر الأسبق مصطفى عبد الرازق مقالا تحليليا عن المسرحية وقد مزج في المسرحية بين الرمزية والواقعية على نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون غموض أو تعقيد .
النيل والفرات:
في عمله الأدبي هذا "أهل الكهف" يحاول توفيق الحكيم إدخال عنصر "التراجيديا" في موضوع عربي إسلامي، "التراجيديا" بمعناها الإغريقي القديم الذي احتفظ به: الصراع بين الإنسان وبين قوى خفية هي فوق الإنسان، وقد حرص على أن يكون منبعه لا أساطير اليونان بل "القرآن". والمقصود عنده لم يكن مجرد أخذ قصة من الكتاب الكريم ووضعها في قالب تمثيلي، بل كان الهدف هو النظر إلى الأساطير الإسلامية بعين "التراجيديا" الإغريقية، هو إحداث هذا "التزاوج" بين العقليتين والأدبين وقد برهن توفيق الحكيم بعمله هذا أن الأدب العربي استطاع أن يقبل هذا "الأدب التمثيلي" منفصلاً عن المسرح .
وروابط المسرحية المسموعة
يجب تحميل الملفات في فولدر واحد ثم فك الضغط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق