من سلسلة تراث الجمهورية .. نقرأ آخر أعدادها
( العدد 44 )
أغسطس 2009
الإسلام والغرب
صراع يبقى .. أم تقارب ممكن ؟
بقلم : صلاح عطية
وتقديم : رجاء النقاش
وفيه مجموعة لمقالات د . طه حسين كتبها في خمسينات القرن الماضي
المقالة الأولى
بعنوان
الإسلام والغرب
وفيه يتحدث د. طه حسين عن حوار شارك فيه عام 1955 في مدينة البندقية الإيطالية . جمع الحوار مسلمين ومسيحيين من إيطاليا .. وكان د. طه حسين واحدا من سبعة مسلمين شاركوا في هذا الحوار يمثلون 6 دول هي مصر وإيران ولبنان والعراق وتركيا وتونس وهو حوار كلن من المفروض أن يحضره الكاتب الكبير عباس محمد العقاد ولكنه لم يحضر.
وكان على المجتمعين أن يتفقوا قبل كل شيء على الحضارة الغربية ما هي وما يمكن أن تكون ؟.. ويقول د. طه حسين " لست أعرف أن هناك حضارة غربية تختلف في جوهرها عن الحضارة الإسلامية وإنما أعرف أن هناك حضارة واحدة إزدهرت حول البحر الأبيض المتوسط سبقت مصر إلى أصولها ومنحها اليونان قوة وأيدا وخصبا ، وأخذها عن اليونان الرومان ثم إنتشرت بعد ذلك في غرب البحر الأبيض وشرقه وفي شماله وجنوبه ، ثم تنصرت حين عرفت المسيحية وأسلمت حين عرفت الإسلام "
************
والمقالة الثانية
بعنوان
الإثم العظيم
وفيها يتحدث د. طه حسين عن جانب آخر من الحضارة الغربية، ونقل آثارها الأدبية إلى اللغة العربية ويقول " نحن نترجم أصول الأدب والثقافة التي دفعت الأمم إلى أن تحيا وترقى وتعني بالعلم نفسه ، والتي أتاحت للعلماء أنفسهم أن يحيوا وينتفعوا بعلمهم " .
ويرى د. طه أن أدبنا أدب عالمي سواء القديم منه أو الحديث .
************
والمقالة الثالثة
بعنوان
أهل الكهف
والمعني بها" الوزراء الفرنسيين والنواب الذين يقيمونهم ويسقطونهم بين حين وحين والذين يحاسبونهم في الأحلام حسابا عسيرا مرة ويسرا مرة أخرى ، ولكنه حساب لا ينتهي إلى شيء ، لأن ما يعمل الحالمون وما يقولون وما يقررون ، لا ينتهي إلى شيء ، إنما هو كله لغو من اللغو وفن من فنون الهذيان "
هل كان يتنبأ بما يحدث حاليا عندنا ؟؟
إنما كان في الواقع يعالج قضية الإستعمار الفرنسي للجزائر ، وهي قضية شغلت وظلت تشغل د. طه حسين حتى تحقق الإستقلال للجزائر .
**************
أما المقالة الأخيرة
بعنوان
خدعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق